Home

Non Profit Site

Site Map

  Dr. Yehya Waziry Books

Books

كتب د. يحيى وزيرى

 

 

 

التصميم المعمارى الصديق للبيئة "نحو عمارة خضراء":

يعتبر هذا الكتاب رؤية معمارية وتخطيطية جديدة للعمارة الخضراء فى القرن الواحد والعشرين، فهو فائدة كبيرة لكل من يبحث عن العمارة الخضراء ويسعى لمعرفتها ودراستها ومعرفة ما هية الإستدامة بصفة عامة.
فهو يتحدث عن الأمراض البيئية للمبانى والمدن الحديثة، ويستعرض نشأتها وما هي، كذلك يعرض تعريف العمارة الخضراء وكيفية نشأتها وتطورها التاريخى ومبادئها، وما هو التصميم البيئى بصفة عامة، وما هى المعايير التصميمية للمبنى الصديق للبيئة، واستعرض نماذج للمبانى والمدن الصديقة للبيئة وأكثر من ذلك.

تمت كتابة ملخص صغير نستعرض فيه أبواب وفصول الكتاب ومحتوياته، كتبته م. نجلاء محمود
الناشر:
مكتبة مدبولى

Environmental design "Green Architectrue" : "in Arabic"

This book present what is the environmental design, its history, when it begin, what is its prenciples, what is the conditions of the environmental building and city, and more...
Publisher: Madbouli Library.

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التصميم المعمارى الصديق للبيئة

نحو عمارة خضراء

تعتبر العمارة الخضراء أو المبانى والمدن الصديقة للبيئة؛ أحد أهم الإتجاهات الحديثة والتى تدعو لإرساء دعائم فكر معمارى وبيئى جديد بصورة أكثر عمقا وفهما وارتباطا بالطبيعة وبالأنظمة البيئية ككل.

يعتبر هذا الكتاب رؤية معمارية وتخطيطية جديدة للعمارة الخضراء فى القرن الواحد والعشرين، أرجو أن يكون له أثرا طيبا لكل من يقتنيه وفائدة كبيرة لكل من يبحث عن العمارة الخضراء ويسعى لمعرفتها ودراستها ومعرفة ما هية الإستدامة بصفة عامة.

وفيما يلى نستعرض بعض النقاط التى استعرضها المؤلف لعرض هذه القضية:

منذ بضع سنين ونحن نسمع عن جملة تكررت كثيرا وهى "التنمية المستدامة" أو "التنمية المتواصلة"، وكذلك الحفاظ على البيئة، والعمارة الخضراء، والمبنى الصديق للبيئة، ما كل هذه المصطلحات، وما المغزى منها، وماذا يراد بها، وما دور المعمارى تجاه هذه الكلمات.

فى عام 1980 تم إصدار وثيقة عالمية باسم "الإستراتيجية العالمية لصيانة الطبيعة"، وتم ذكر تعبير "التنمية المتواصلة" لأول مرة، وكان يؤخذ فى اعتبار هذا التعبير البعد الزمنى وحق الأجيال القادمة فى التمتع بالموارد والثراوت الطبيعية كما يتمتع بها الأجيال الحالية].

أى أن هذه التنمية تسعى إلى الإستقرار والإستمرار وتتخطى النظرة الإقتصادية الضيقة والتى تسعى لطلب الربع السريع مع تعظيمه، فتتخطى ذلك بالحفاظ على الموارد والثروات الطبيعية وتعمل على قابلية استغلالها لمدد أطول من الزمن حتى ولو تم التضحية ببعض الربح لأن التنمية المتواصلة أفضل لكل الأجيال.

ومنذ أن تم توقيع 150 دولة فى مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالبيئة والتنمية [قمة الأرض] فى ريو دى جنيرو، وكان للنهوض بالتنمية المستديمة للمستوطنات البشرية، وهو يمثل تحديا رئيسيا غير معتاد لمخططى المدن والمهندسين المعماريين والساسة والمستثمرين بل وكل أفراد المجتمع.

وقد أقيمت أول ندوة "للعمارة البيومناخية" [العمارة الخضراء] فى مصر عام 1996، وتلاها بعد ذلك عدة محاضرات وندوات، وكان من ضمن المشاركين فى هذه الندوات هو مؤلف هذا الكتاب الدكتور مهندس يحيى وزيرى، وكان نتيجة البحث والإطلاع فى هذا المجال هذه الدراسة التى استعرضها فى صورة هذا الكتاب، حيث يوضح فيها الأسس والمفاهيم الرئيسية للمبانى والمدن الصديقة للبيئة بأسلوب علمى سهل مبسط حتى يستفيد منه كل من القارئ المتخصص أو غير المتخصص على حد سواء.

وتم تقسيم الدراسة فى هذا الكتاب إلى اربعة فصول كما يلى:

 

الفصل الأول: المبانى والمدن المريضة:

وقد تم تحديد أبعاد المشكلات البيئية والصحية التى تعانى منها المبانى والمدن الحديثة، مع توضيح خصائص هذه المبانى والمدن المريضة.

أولا: تأثير الإنسان على البيئة على مر العصور:

1-    مرحلة الأرض البكر.

2-    مرحلة الجمع والإلتقاط.

3-    مرحلة الصيد.

4-    مرحلة الرعى.

5-    مرحلة الزراعة.

6-    مرحلة الصناعة.

7-    مرحلة التحضر.

8-    مرحلة التحكم فى المناخ.

ثانيا: المبنى والمدينة ككائن حى .

ثالثا: خصائص المبانى والمدن المريضة.

1-    الإسراف فى استخدام الطاقة واستنزاف الموارد الطبيعية

2-    تلويث البيئة وتدمير النظام البيئى.

3-    التأثير السلبى على صحة الإنسان.

·       مراجع الفصل الأول

الفصل الثانى: العمارة الخضراء... ولادة جديدة لمفاهيم قديمة.

وفيه تم توضيح مفهوم العمارة الخضراء كفكر معمارى وبيئى جديد يهدف لتلافى المشكلات التى تم توضيحها فى الفصل الأول، وقد تم توضيح أن العمارة الخضراء تعتبر ولادة عصرية جديدة لمفاهيم قديمة طالما استعملها الإنسان فى مبانيه ومستقراته البشرية منذ القدم، كما تم التركيز على شرح أهم مبادئ العمارة الخضراء.

أولا: مفهوم العمارة الخضراء.

ثانيا التطور الفكرى والتاريخى للعمارة الخضراء.

ثالثا: التصميم البيئى والعمارة الخضراء.

رابعا: مبادئ العمارة الخضراء.

1-    الحفاظ على الطاقة.

2-    التكيف مع المناخ.

3-    التقليل من استخدام الموارد الجديدة.

4-    احترام الموقع.

5-    احترام المتعاملين مع المبنى.

6-    التصميم الشامل.

  • مراجع الفصل الثانى

الفصل الثالث: معايير تصميم المبانى الصديقة للبيئة:

وذلك لإلقاء الضوء على أهم المعايير الواجب توافرها فى المبنى لكى يكون صديقا للبيئة، مع الحرص على استعراض بعض النماذج التصميمية لمبانى "خضراء" أو "صديقة للبيئة".

أولا: استخدام الطاقات الطبيعية.

ثانيا: مواد البناء الصديقة للبيئة.

ثالثا: أساليب الحفاظ على المياه داخل المبانى.

رابعا: جودة الهواء داخل المبانى.

خامسا: الإضاءة والمبنى.

سادسا: فلسفة استعمال الألوان.

سابعا: التصميم الصوتى وتجنب الضوضاء.

ثامنا: التصميم الآمن للمبنى.

تاسعا: الطابع المعمارى المتوافق مع البيئة.

عاشرا: الحديقة والمبنى.

  • نماذج لمبانى صديقة للبيئة.
  • مراجع الفصل الثالث.

الفصل الرابع: البحث عن المدينة المثالية:

وفيه تم تتبع بحث الإنسان منذ نشأته وحلمه الدائم لتحقيق فكرة المدينة المثالية أو الفاضلة للمسمى العصرى لها، وهى المدن الصديقة للبيئة، ولقد تم مناقشة المعايير الواجب توافرها فى المدينة لكى تكون صديقة للبيئة التى تقام فيها، مع استعراض لبعض القرى والمدن المقترحة والتى حاولت تطبيق المعايير البيئية والتى تم توضيحها.

أولا: المدينة وعوامل نشأتها.

ثانيا: المدينة المثالية على مر العصور.

ثالثا: نحو مدن صديقة للبيئة.

1-    الإنسان والمدينة.

2-    الطاقة والمدينة.

3-    الصناعة والمدينة.

4-    السيارة والمدينة.

5-    الدور البيئى للعشائر النباتية والحيوانية فى المدينة.