Home Site map Links Philosophy & Goals Cridets Contact us
Architecture
Urban Design
Urban Planning
Housing
Archeology
Arch. Critizim
Ancient Egypt
Islamic Architecture
Modern Architecture
Egyptian Universities
Architects
Egyptian Cities
Qura'an Miracles
Architecture Awords
Career & Jobs
Building Types
 

Islamic Architecture in Egypt

Amr Ibn Elaass Mosque

Amr Ibn El Ass  Mosque
Arabic version - English version

Construction Date
21AH/641AD
Construction Era
The Early Islamic Period
Constructor Name
Amr Ibn El Ass
Building Type
Mosque "Masjid-I-Jami"
Current  Statues
preserved
Historical Lieu
Monument Address
Misr El Kadimah/El Fustat, Amr Ibn El-Ass Square

جامع عمرو بن العاص
معلومات من كتاب
القاهرة
شحاته عيسى إبراهيم

بداية تأسيس الجامع:

أسس جامع عمرو بن العاص على يد القائد عمرو بن العاص "سمى باسمه حتى الآن" بعد أن دخل الفتح الإسلامى مصر فى أول محرم عام 20 هجرية [الثامن من نوفمبر 641 ميلادية]، وبعد أن أنشأ مدينة الفسطاط لتكون أول عاصمة إسلامية لمصر، وذلك بتكليف من الخليفة عمر بن الخطاب، وكان يعرف بمسجد النصر، او المسجد العتيق، أو تاج الجوامع، وهو يعتبر أول مسجد فى مصر وأفريقيا ورابع مسجد فى الإسلام، [بعد المسجد النبوى فى المدينة الذى أقامه الرسول عليه الصلاة والسلام فى العام الهجرى الأول، والبصرة (بناه عقبة بن غزوان - رضى الله عنه - عام 14هـ / 635م) والكوفة (بناه سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه عام 17هـ / 638م)].

وأشرف على بنائه أربعة من الصحابة هم [أبو ذر الغفارى، أبو بصرة، محمية بن جزء الزبيدى، نبيه بن صواب البصرى].
كما أشرف على تحديد القبلة ثمانين من الصحابة، إلا أنها كانت تميل للشرق قليلا.

أقيم المسجد عام "21هـ [ 642م] " على أرض كانت حديقة تبرع بها "قيسبة بن كلثوم" وكان يشرف علي النيل، وكانت مساحة المسجد عند بنائه [29م × 17م] وأرضه يغطيها الحصى، وسقفه منخفض بارتفاع حوالى ثلاث أمتار ومصنوع من جريد النخيل، ومحمولا على جذوع النخل، ولم يكن له صحن أو مئذنة أو محراب، وشيد له عمرو منبرا، إلا أن الخليفة عمر طلب منه هدمها حتى لا يكون أعلى من المصلين حيث قال له"أما بحسبك أن تقوم قائما والمسلون جلوس عند عقبيك". وكانت له ستة أبواب، بابان فى كل جانب، ما عدا جانب القبلة، وكان يحيط به من الخارج طريق عرضه أكثر من أربع أمتار "7 ذراع" فى بعض الجهات.

مراحل إعادة البناء:

تعرض المسجد لهدم عدة مرات وإعادة بناء وتوسعة وإعادة تخطيط، وظهرت به بعض عناصر معمارية هامة لم تكن من قبل ففى سنة 53 هجرية = 672/73م أمر معاوية - أول خلفاء بنى أمية- واليه على مصر مسلمة بن مخلد بإنشاء أربع صوامع على نمط الأبراج التى كانت بأركان المعبد القديم بدمشق وجعل الوصول إليها من رواق خارج الجامع ولم تكن هذه الصوامع سوى أبراج مربعة كانت فى الواقع نواة للمآذن التى أنشئت بمصر بعد ذلك مما نرى الكثير منها الآن وقد تطورت تصميماتها وتنوعت أشكالها.

ولكن من أهم التعديلات التى أدخلت عليه كانت فى عهد "قرة بن شريك" والى مصر فى عهد الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك سنة 93ه "710م"، إذ هدمه وزاد من مساحته، وأنشأ فيه محرابا مجوفا "مقعرا"، ومنبرا خشبيا، ومقصورة، ووصل المسجد لمساحته الحالية "112.5م × 120.5م"  فى سنة 212ه "827م" فى عهد عبد الله بن طاهر، والى مصر من قبل الخليفة العباسى المأمون، وزادت مساحته للضعف وكانت هذه خاتمة الزيادات، وأصبح تخطيط الجامع مربع تقريبا، فقد كان تخطيطه فى ذلك الوقت مؤلفا من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة يشتمل رواق القبلة منها على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب وتمتد بكامل عرض الجامع ومثلها فى رواق المؤخرة كما يشتمل كل من الرواقين الجانبين على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب أيضا وتنتهى عند الصحن، وكان للجامع ثلاثة عشر بابا ثلاثة منها بالجدار البحرى وخمسة فى الجدار الشرقى وأربعة فى الجدار الغربى وواحد فى الجدار القبلى كما فتح بأعلى حوائطه الأربع شبابيك معقودة بين كل اثنين منها تجويف مغطى بطاقية مخوصة.

عندما زار ناصر خسرو الرحالة الفارسى مصر عام "737هجرية – 439هجرية" [1045 – 1047م] فى عصر الخليفة المستنصر الفاطمى وصف جامع عمرو "أنه قائم على 400 عمود من الرخام، وجدار المحراب مغطى بألواح الرخام الأبيض وكتبت عليها آيات قرآنية بخط جميل، ويحيط بالمسجد الأسواق من جهاته الأربع وعليها تفتح أبوابه" وقال أيضا "كان يوقد فى ليالى المواسم أكثر من 700 قنديل ويفرض بعشر طبقات من الحصر الملون بعضها فوق بعض ويضاء كل ليلة بأكثر من 100 قنديل، وهو مكان اجتماع سكان المدينة الكبيرة ولا يقل فيه فى اى وقت عن 5000 من طلاب العلم والغرباء والكتاب الذين يحررون الصكوك والعقود وغيرها"

التعرض لحرائق وزلازل وإعادة البناء:

تعرض المسجد لحرائق وزلازل كثيرة على مدى حقب زمنية وعصور مختلفة منها:  

الحريق الأول الذي شب عام 275هـ / 888م وقام "خماروية بن أحمد بن طولون" بتجديده وتعميره.

الحريق الثاني وكان عام 564هـ / 1168م في عهد "شاور" وزير الخليفة الفاطمي "العاضد" وبعد ذلك بحوالي أربع سنوات أصلحه "صلاح الدين الأيوبي"

الزلزال المدمر الذي حدث عام 702هـ / 1302م وقد الحق بالمسجد ضرراً بالغاً فقام بإصلاحه "الناصر محمد بن قلاوون"، حيث أمر الأمير سلار نائب السلطنة بتعمير المسجد، ومن آثار هذه العمارة الشبابيك الجصية بالواجهة الغربية، والمحراب الجصى الخارجى من هذه الواجهة، الحافل بالزخارف والكتابات النسخية.

فى سنة 1212 هجرية [1797م] أمر مراد بك والى مصر بإصلاح المسجد إذ كانت أعمدته مائله وسقطت أواوينه، ولكنه غير اتجاه عقود الأروقة فجعلها عمودية على جدار القبلة، وبذلك سدت الشبابيك والمنارتان الباقيتان إلى اليوم وهما من آثار عمارته وتمت فى آخر شهر رمضان من هذه السنة، فصلى فيه آخر جمعة من ذلك الشهر، ومن يومها أصبح عادة عند ولاة مصر صلاة الجمعة الأخير من رمضان فى هذا الجامع، وأصبح تقليدا متبعا فى عهد الفاطميين. ووصفه الآثري باسكال كوست سنة 1818 م بأنه كان يتكون من صحن يحيط به أربعة أروقة. يتكون رواق القبلة من ست بوائك والرواق المقابل له من بائكة واحدة بينما يتكون أحد الرواقين الجانبيين من بائكتين والآخر من ثلاث بوائك.

الزلزال المدمر الثاني الذي هز مصر كلها الاثنين 15 ربيع الثاني 1413هـ / 12 أكتوبر 1992م وأصيبت بعض أعمدته وحوائطه بشروخ وتصدعات وقامت هيئة الآثار المصرية بترميمه.

انهيار خمسين متراً من سور حرم الجامع ليلة الجمعة 13 شوال 1414هـ / 25 مارس 1994م وقامت هيئة الآثار بإقامة سور خرساني بارتفاع ستة أمتار حول الجامع ومرافقه.

في يوم الأحد الموافق 5 ذو القعدة 1416هـ / 24 مارس 1996م إنهار 150 متراً من سقف المسجد في الجزء الجنوبي الشرقي بإيوان القبلة، وقد أمر "الرئيس محمد حسني مبارك" بفك إيوان القبلة وإعادة البناء وتصويب الأخطاء المعمارية التي نتجت عن تجديدات "مراد بك" بعد ما عرض عليه الدكتور "عبد الرحيم شحاتة" محافظ القاهرة الحالة السيئة لهذا الإيوان.

وقد قدم لنا الرحالة الأوروبي بوكوك وصفاً عن المسجد في سنة 1737 م، قال أنه يتكون من مساحة مستطيلة تتكون من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة، رواق القبلة يتكون من سبعة بوائك والرواق المقابل له من سبعة كذلك. بينما يتكون الرواقين الجانبيين من ستة بوائك لكل منهما.
وقام أحد الآثريين برسمه سنة 1843 م ويظهر من الرسم أنه كان متخرباً تماماً. أما في سنة 1845 م فقد قام محمد على بتجديد الجامع كله ليصبح ستة بوائك في رواق القبلة وستة بوائك في الجدار المقابل له وستة في كل من الجانبين. أما اليوم، فقد إختلف تصميم الجامع تماماً.

التخطيط المعمارى الحالى للجامع:

أما التخطيط الحالي للجامع فإنه يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع فى الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة، أكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة ويتكون من إحدى وعشرين بائكة عمودية على جدار القبلة، وتتكون كل بائكة من ستة عقود مدببة مرتكزة على أعمدة رخامية، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر مراد بك.

كما يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يقال أنه يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع فى رواق القبلة فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة، هذا ويتوج واجهات الجامع من الخارج من أعلى شرافات هرمية مسننة كما أن للجامع مئذنة يرجع تاريخها إلى عصر مراد بك وهي عبارة عن مئذنة بسيطة تتكون من دروة واحدة ذات قمة مخروطية.

نشاطات الجامع المختلفة:

ولم يقتصر نشاط المسجد علي أداء الفرائض الدينية منذ إنشاءه .. بل كانت فيه محكمة لفض المنازعات الدينية، وكان به بيت المال.

ويعتبر المسجد أول جامعة إسلامية في مصر وإفريقيا تأسست علي يد الصحابي الكبير "عبد الله بن عمرو بن العاص" - رضى الله عنه - فقد ألقي فيه الإمام الشافعي دروسه عند قدومه لمصر، وبلغ عدد الدارسين فيه أكثر من ألفي طالب في عشر حلقات في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، وكذلك السيدة نفيسة رضي الله عنها .

وقد ذكر "السيوطي" أنه بلغ حسب تقدير بعض المؤرخين أن أكثر من مائة وأربعين صحابياً كانوا أساس "مدرسة مصر الدينية" وهي المدرسة التي كان مركزها "جامع عمرو بن العاص". 

وذكر "المقريزي" نقلاً عن "شمس الدين بن الصائغ الحنفي" أنه أدرك بجامع عمرو بن العاص بمصر قبل الوباء في عام 749هـ بعضاً و أربعين حلقة لإقراء العلم لا تكاد تبرح مكانه.

ومن أبرز تلاميذ جامعة وجامع عمرو بن العاص الذين تخرجوا فيه "الليث بن سعد" الذي أصبح بعد ذلك أستاذاً وفقيهاً به ثم صار إماماً .. بل كاد أن يكون صاحب مذهب خامس في الإسلام إلا أن أهله ضيعوه وضاعت مؤلفاته وفتاواه وتفسيره للقرآن الكريم، حيث قال فيه الإمام "الشافعي":

الليث أفقه من مالك إلا أن قومه أضاعوه، وتلاميذه لم يقوموا به

وتوجد بالجامع فصول تقوية مجانية ومكتبة بها العديد من أمهات الكتب والمراجع الدينية هذا بخلاف دروس العلماء الأجلاء على مدى أيام الأسبوع.

Amr Ibn El Ass  Mosque

Amr Ibn El Ass  Mosque interior details

Click on each picture to see more in larger size
 

Useful Links in Islamic Architecture "Amr Ibn EL Ass Mosque"

http://www.jebril.com/ar/services/amr_bin_aas.htm
http://www.egyptianheritage.gov.eg/AMR-ar.html
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=44&article=439917&issue=10537
http://www.islamicarchitecture.org/architecture/amrbinalas.html
http://www.touregypt.net/AmrIbnMosque.htm

 

 

Islamic Architecture:

Mosques
Houses
Wekalat
Roads & Others
Ornaments
European Artists
Research & Thesis

Al-Azhar Mosque Amr Ibn El Ass Mosque
Al-Azhar Amr ebn el-Aass
Mohamed ALi Mosque  
Mohamed Ali  
Al-Akmar Mosque Al-Saleh Tala'a3
Al-Akmar Al-Saleh Tala'a3
AL-Hakem Mosque Barqouqe Mosque
Al-Hakem Barqouqe
AL Saleh Nagm El Din Mosque Ebn Toloun Mosque
Nagm El-Din Ebn Toloun
Qalawoon Group Khanqah Barqouqe
Qalawon Khanqa Barqoqe