باب
زويلة
أقيم
باب زويلة على يد بدر الدين الجمالى عام
(485 هجرية ـ1092 ميلادية) ويعرف باسم بوابة المتولي ويتكون
من كتلة بنائية ضخمة عرضها25.72 متر وعمقها 25 مترا وارتفاعها24
مترا عن المستوي الاصلي للشارع, ويتكون الباب من برجين مستديرين
يبرز ثلث الكتلة النباتية خارج السور ويتوسط البرجين ممر مكشوف
يؤدي الي باب المدخل ويرتفع البرجان الي ثلثي الارتفاع في بناء
مصمت ويأتي في الثلث العلوي من كل منهما حجرة دفاع يغطيها قبو طولي
يتقاطع مع قبو عرضي غير أن مهندس جامع المؤيد شيخ فكر في استغلال
كل من البرجين كأساس المئذنتين للجامع عام818 هجرية فلجأ الي ثقب
الجزء الاوسط من اقبية كل من الحجرتين وشيد قاعدتي المئذنتين فوق
الكتلة المسطحة مباشرة ثم ارتفع بالمئذنتين وينفرد باب زويلة بعدة
ظواهر معمارية وتفاصيل زخرفية.
قام الشيخ المؤيد في
القرن الخامس عشر ميلادية (818 هجري أو عام 820 هـ 1417 ) ببناء
مسجد افضى به الى إغلاق أحد المدخلين التاريخيين المتجاورين أحدهما
للخروج والأخرى للدخول وكان أول خلفاء الفاطمين الذين حكموا مصر
دخل عاصمة ملكه الجديدة من المدخل الايمن في هذه البوابة. وقد أقام
المؤيد أيضاً المأذنتين اللتين تشكلان الان أبرز معالم البوابة فوق
البرجين اللذين كانا يشرفا على البوابتين كما أقام شرفة بجوار جسم
الباب؛ ليطل منها على استعراض الجيش عند خروجه ودخوله منه.
وقد سمي الباب بأسم
زويلة نسبة الى قبيلة زويلة المغربية التي سكنت بالقرب من المكان
اثر الفتح الفاطمي لمصر.
وكذلك أقام المؤيد المئذنتين اللتين تشكلان الان أبرز معالم
البوابة فوق البرجين اللذين كانا يشرفا على البوابتين. وقد سمي
الباب بأسم زويلة نسبة الى قبيلة زويلة المغربية التي سكنت بالقرب
من المكان اثر الفتح الفاطمي لمصر
وتم ترميم البوابة الخشبية البالغ وزنها أربعة أطنان وإعادة
تحريكها لاقفالها وفتحها بعد أن كان ذلك متعثرا منذ 500 عام بسبب
تراكم الاتربة وباب زويلة هو باب خشبي من الخشب المصفح، وهو مكون
من "ضلفتين" أو "مصراعين"، ويبلغ وزنه نحو 4 أطنان.. بينما يبلغ
عرض بناء البوابة ما يقارب 26 مترا وعمقها 25 مترا وارتفاعها 34
مترا عن مستوى الشارع الحالي و 37 مترا اذا اعيد الشارع الى الى
وضعه القديم
وتم أيضاً ترميم حوض سقي الدواب وبقايا أرضيات وبقايا معدات تعليق
المجرمين على الباب بعد قتلهم. وكان من اشهر من علقت جثته على هذه
البوابة السلطان طوماي باي اخر سلاطين المماليك.
|